وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال أعمال منتدى الأمن الدولي في مدينة غاليفاكس الكندية: "لدينا هدف يتمثل بانسحاب إيران من سورية، لكننا نعمل على تحقيق ذلك في إطار الفضاء السياسي".
وأوضح دانفورد أن العسكريين الأمريكيين يقومون في سورية بتدريب قوات محلية ستكون قادرة على تحمل المسؤولية عن ضمان الأمن في البلاد بعد انسحاب الولايات المتحدة.
وتابع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: "إننا لا ننفذ أي مهمات عسكرية في سورية لها علاقة بإيران".
وشدد دانفورد على أن كل الجهود التي تبذلها القوات الأمريكية في سورية تهدف لمكافحة تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.
وتوجه الولايات المتحدة بإصرار وخاصة منذ تسلم رئيسها الحالي، دونالد ترامب، زمام السلطة في بلاده، اتهامات شديدة اللهجة لإيران، حليفة السلطات السورية، بأنها الداعم الدولي الأكبر للإرهاب وأبرز قوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وتقود الولايات المتحدة في سورية قوات التحالف الدولي ضد "داعش" منذ صيف عام 2014 دون أي دعوة أو موافقة من قبل السلطات السورية، التي تتهم الجيش الأمريكي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق المدنيين الأبرياء.
ونشر البنتاغون في الأراضي السورية، حسبما أعلنته واشنطن سابقا، 2200 عسكري، بذريعة دعم جهود مكافحة "داعش" وتدريب القوات المحلية وضمان الأمن في الأراضي المحررة.
وتقول دمشق إن الضربات الجوية للتحالف على سورية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لإنهاء وجوده في البلاد.
المصدر: إنترفاكس + وكالات