وأضافت رويترز نقلا عن نسخة من مسودة رسالة أعدها سفراء 15 دولة تتصدرها كندا، ستقدم إلى تشن تشوان قوه، رئيس الحزب الشيوعي في شينجيانغ.
ولم يتضح ما إذا كانت الرسالة قد بعثت بالفعل أو تم تعديل فحواها، في حين قال مصدر دبلوماسي إنه يجري عرضها على دول أخرى لعلها تشارك في التوقيع عليها.
وأشار السفراء في الرسالة إلى قلقهم الشديد من النتائج التي خلص إليها تقرير الأمم المتحدة عن شينجيانغ، والذي تحدث عن وجود العديد من التقارير الموثقة تفيد بأنه يجري احتجاز مليون أو أكثر من الويغور فيما يشبه "معسكر اعتقال ضخم تكتنفه السرية".
والرسالة مذيلة بأسماء 15 سفيرا هم سفراء كندا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وهولندا وأستراليا وإيرلندا والسويد وبلجيكا والنرويج وإستونيا وفنلندا والدنمارك، فيما لم يرد اسم الولايات المتحدة بين الأطراف الموقعة رغم أن دبلوماسيين غير أمريكيين أكدوا أن لها دورا كبيرا في إثارة قضية شينجيانغ.
من جهتها، تنفي الصين أنها تنفذ عملية احتجاز تعسفية و"تلقين سياسي"، مشيرة إلى أن ما يجري هو إرسال بعض المواطنين ممن ارتكبوا مخالفات بسيطة إلى مراكز التأهيل المهني لتوفير فرص عمل لهم.
ودعا وزير الخارجية الصيني الثلاثاء دول العالم لأن تتجاهل "الثرثرة" عن شينجيانغ وتثق في سلطات الإقليم.
وتؤكد الصين أنها تواجه تهديدا خطيرا من متشددين إسلاميين وانفصاليين يخططون لهجمات ويثيرون القلاقل مع أغلبية "الهان" العرقية في البلاد.
المصدر: رويترز