وذكر ياسودا ، أثناء مؤتمر عقده أمس أمام حشد من الصحفيين لدى عودته إلى وطنه، أنه توجه إلى سورية في يونيو 2015 لمشاهدة واقع الوضع على الأرض والتحقق من صحة تقاريره السابقة، إلا أن مرافقيه المحليين رفضوا في آخر لحظة مساعدته على عبور الحدود.
وفي هذه الظروف اتخذ الصحفي "قرارا غبيا"، إذ عثر على شخصين لم يعرفهما من قبل ووافقا على مرافقته في الرحلة، لكنهما، فور عبورهم الحدود، أمسكاه، لتبدأ بذلك فترة احتجازه والتي استمرت 40 شهرا.
وقال ياسودا إن الخاطفين سمحوا له بكتابة اليوميات داخل زنزانة صغيرة منفردة في السجن، الأمر الذي لعب دورا مهما في نجاته، لكن ظروف احتجازه كانت قاسية للغاية، حيث كان يتعرض للضرب والتعذيب عقابا على إحداث أي ضجة.
وقال أحد الخاطفين للصحفي إن المعتقل يقع في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
وأعرب ياسودا عن اعتذاره وأصدق امتنانه لكل من قلق إزاء مصيره، مبديا أسفه من أن حكومة بلاده اضطرت إلى التدخل من أجل الإفراج عنه.
المصدر: أسوشيتد برس