وقال التقرير إن التغطية الإعلامية الأبرز لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تكشف قسما فقط من الرواية، ويظهر ذلك في تقليل العديد من وسائل الإعلام من حقيقة أن الرجل كان يكن كراهية شديدة لإسرائيل وكان له معها "ثأر دم" مفتوح.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن خاشقجي انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين بعد عودته من أفغانستان حيث التقى بزعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن هناك، متهمة إياه بأنه عمل بدون كلل بعد ذلك تحت ستار الصحافة "للتحريض ضد وجود دولة إسرائيل".
وأشارت إلى أن خاشقجي كتب على مر السنين مقالات هاجم فيها إسرائيل بعنف ودعا الدول العربية إلى الوقوف مع حماس وتدمير إسرائيل.
وعلى سبيل المثال، أعادت القناة التلفزيونية الإسرائيلية نشر تغريدة للصحفي والمستشار يوني بن مناحيم، أرفقها بصورة لخاشقجي عام 1992 خلال زيارة له إلى جنوب لبنان مع من وصف بأنه أحد كبار إرهابيي حماس.
وزاد تقرير القناة على ذلك بنشر تغريدتين سابقتين للصحفي السعودي عبّر فيهما عن موقفه من اليهود الإسرائيليين.
وتبنى التقرير وصفا للكاتب جوردن واكتل رأى أن خاشقجي "مسلم متطرف" كشف عن "شهوة دم خطيرة للعنف ضد إسرائيل".
وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك، وزعم بأن خاشقجي لجأ إلى تركيا الأردوغانية لأنه اغتاظ من توجهات محمد بن سلمان الذي أصبح عدوه اللدود بعد أن باتت العلاقات مع الإسرائيليين أكثر دفئا.
وخلص التقرير إلى أن أردوغان سارع إلى اغتنام الفرصة واستغلال هذه القضية في الهجوم على العائلة المالكة في السعودية، مضيفا في الختام أنها "مسألة وقت قبل أن يتحول أردوغان بإصبع الاتهام إلى الموساد".
المصدر:20il.co.il