وجاء في بيان صدر عن الوزارة أنها وجهت اتهامات بالتآمر ضد يلينا خوسياينوفا (44 عاما)، مشيرة إلى أن هذه المواطنة الروسية تسعى إلى "إثارة الفوضى في النظام السياسي الأمريكي" من خلال "نشر المعلومات الخاطئة" و"إثارة النزاعات" حول مجموعة واسعة من القضايا ذات التغطية الإعلامية الرنانة".
ا
وأوضح نص الدعوى الجنائية أن المواطنة المذكورة كانت ضالعة في حملات إعلامية أدارتها، بحسب واشنطن، شركتان روسيتان، هما Concord Management and Consulting LLC وConcord Catering، مشيرا إلى أن هاتين الشركتين الممولتين من قبل رجل الأعمال الروسي، يفغيني بريغوجين، كانتا تحاولان التأثير على الرأي العام الأمريكي.
وذكرت وزارة العدل أن خوسياينوفا كانت تشغل منصب كبير المحاسبين في "مشروع لاختا" الذي تزعم السلطات الأمريكية إن الشركتين الروسيتين المذكورتين كانتا تعملان على تنفيذه، ضمن "حرب إعلامية" تخوضها روسيا ضد الولايات المتحدة.
وكانت النيابة العامة الأمريكية وجهت سابقا، بصورة غيابية، اتهامات إلى عدد من المواطنين روس في القضية نفسها.
واعتبر النائب العام للمقاطعة الشرقية من ولاية فيرجينيا، زاكاري تيرويليغر، أن "الهدف الاستراتيجي من.. هذا التآمر القائم حتى الآن، هو زرع خلافات داخل النظام السياسي الأمريكي وتقويض الثقة بمؤسساتنا الديمقراطية".
من جانبه، رأى جون ديميرس، مساعد وزير العدل، أن خوسياينوفا كانت "جزءا من حملة التأثير الروسية الهادفة إلى التدخل في الديمقراطية الأمريكية".
يذكر أن موسكو نفت مرارا، وعلى مستويات مختلفة جميع الاتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: وكالات