وجرت المسيرة تحت شعار "لنعد أوكرانيا للأوكرانيين" بمشاركة الآلاف من أنصار مختلف المنظمات الراديكالية الأوكرانية، بينها حزب "سفوبودا" (الحرية) اليميني المتشدد وتنظيم "القطاع الأيمن" المتطرف المحظور في روسيا، وكذلك حزب Der III. Weg (الطريقة الثالثة) الألماني الذي يدعم أيديولوجية النازية الجديدة.
وقدرت شرطة كييف عدد المشاركين في الفعالية بنحو 15 ألفا.
وكانت على رأس المسيرة مجموعة من العسكريين الأوكرانيين بالزي المموه والذين شاركوا في العملية بمنطقة دونباس المضطربة في جنوب شرق البلاد، حيث جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان من طرف واحد.
وردد المشاركون شعارات "المجد لأوكرانيا، المجد للأبطال!"، وهي تحية لقوات "منظمة القوميين الأوكرانيين" و"جيش الثوار الأوكراني" التي اعتمدت مؤخرا كتحية رسمية للقوات المسلحة والشرطة الأوكرانيتين، و"بانديرا بطلنا" (ستيبان بانديرا هو منظم وزعيم القوميين المتشددين الأوكرانيين الذين نشطوا في غرب البلاد أثناء الحرب العالمية الثانية) وأخرى مناهضة لروسيا، إضافة إلى إطلاق قنابل دخانية ومشاعل نارية أثناء السير.
ووقع عدد من الصدامات بين المشاركين في المسيرة والشرطة، فيما قالت الشرطة إنها لم تسجل حوادث أمنية خطيرة أثناء التظاهرة.
وشهدت مدن أوكرانية أخرى مسيرات مماثلة.
ويحتفل اليوم الـ 14 من أكتوبر بعيد حماة الوطن في أوكرانيا الذي استحدث في العام 2014 بمرسوم رئاسي، بدل العيد السوفيتي الذي يحتفل به في الـ23 من فبراير.
يذكر أن أوكرانيا أعلنت رسميا في عام 2015 أن مقاتلي "جيش الثوار الأوكراني" هم "مناضلون في سبيل استقلال أوكرانيا" ومنحت المحاربين القدامى فيه ضمانات وتسهيلات اجتماعية.
المصدر: وكالات