واضطر ترامب في يونيو الماضي للتخلي عن سياسته لفصل الأطفال المهاجرين عن ذويهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بعد أن أثارت صور الأطفال في الأقفاص غضبا في الداخل والخارج وأشعلت فتيل انتقادات جارفة ضدّه.
ومع ذلك، بعض مسؤولي إدارة ترامب قالوا إن هذه السياسة التي تم بموجبها فصل 2600 طفل عن أهاليهم كانت ضرورية لتأمين الحدود وردع الهجرة غير المشروعة.
وبدا ترامب داعما لهذه الحجة والسياسة القاسية بحق الأطفال وعائلاتهم المهاجرة وقال عن المهاجرين خلال تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض: "إذا شعروا بأنه سيتم فصلهم، فإنهم لن يأتوا".
وقال ترامب أيضا دون تقديم أدلة، إن المهاجرين كانوا "يجرّون معهم الأطفال ويستخدمونهم للدخول إلى بلادنا في حالات كثيرة".
لكن ترامب الذي لم يعلن جولة جديدة من الفصل العائلي، أعلن لاحقا: "نتطلع إلى أمور مختلفة كثيرة تتعلق بالهجرة بشكل غير مشروع"، داعيا مرة أخرى الكونغرس إلى تمرير قانون الهجرة وقال: "سنقوم بكل ما في وسعنا... لإبطاء الهجرة".
المصدر: رويترز