وفي وقت سابق، أعلنت قيادة الناتو، أن هذه المناورات، التي تعتبر أكبر تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية في السنوات الأخيرة، ستشمل تنفيذ العديد من الاختبارات وسيشارك فيها حوالي 50 ألف عسكري من 30 دولة من أعضاء الحلف وشركائه، وستجري المناورات في النرويج بين الـ 25 أكتوبر والـ 7 نوفمبر.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الفنلندية: "سنشارك في المناورات بـ 9 مقاتلات من طراز Hornet، ونحو 160 عنصرا. وستجري التدريبات الجوية الرئيسية في المجال الجوي للنرويج والسويد. وستستخدم خلال المناورات قواعد جوية نرويجية وقاعدة روفانيمي في فنلندا وقاعدة كالاكس في السويد".
وأشارت الوزارة إلى أن القاعدة الفنلندية ستشهد كذلك تدريبات بمشاركة الجيش الأمريكي وعسكريين من بلجيكا.
وقالت الوزارة: "أحد أهداف التدريبات، تكمن في اختبار مبدأ تقديم الدعم العسكري (Host Nation Support). وستشارك فيها بالإضافة للطائرات الحربية الفنلندية، مقاتلات أمريكية من طراز F-15C Eagle Multifunction Fighters وبلجيكية من طراز F-16 Fighting Falcon".
وزعمت الوزارة، بأن المشاركة الفنلندية، تهدف لتعزيز إمكانيات الدفاع الوطني وتطوير التعاون الدولي.
وقال الفريق رونيه ياكوبسين، من الجيش النرويجي، يوم الثلاثاء الماضي إن السويد وفنلندا، رغم عدم عضويتهما في الناتو، ستفتحان المجال الجوي الوطني لتنفيذ العمليات الجوية في إطار المناورات. وشدد على أن المسرح الرئيسي للعمليات يقع على بعد ألف كلم عن الحدود الروسية.
المصدر: نوفوستي