وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قيام السلطات الإسرائيلية، باحتجاز الطالبة الأمريكية لارا قاسم في المطار، "هو أبشع صور الإرهاب السياسي، الذي اعتادت إسرائيل ممارسته ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والمتضامنين معه طيلة عقود".
وأضافت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن السلطات الإسرائيلية لم تكتف بذلك، بل مارست "الابتزاز الرخيص على الطالبة الأمريكية قاسم"، عندما طالبها وزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد أردان بالاعتذار عن "دعم مقاطعة إسرائيل".
وتابعت الخارجية أن "تجربة القاسم تبرز حجم الانحياز الأمريكي الأعمى لإسرائيل، لدرجة التخلي عن حقوق المواطنة الأمريكية، التي تعاني من أبشع اضطهاد سياسي، وتكشف عنصرية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة تجاه الفلسطينيين والمتضامنين معهم".
وأشارت إلى أن "الحكومة الإسرائيلية لم تقدم على محاكمة المجرمين والقتلة من المستوطنين محاكمة جدية، بل توفر لعصاباتهم الإرهابية كل الدعم والإسناد".
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي والدول "التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان"، أن "تخجل من صمتها وعدم مبالاتها تجاه انتهاك السلطات الإسرائيلية لمبادئ حقوق الإنسان، وأن تدافع عن مصداقية مواقفها ومبادئها وتبادر إلى احتجاز وملاحقة عناصر المستوطنين الإرهابية، ومن ارتكبوا جرائم قتل بحق المواطنين الفلسطينيين، ووضع أسمائهم على قوائم الإرهاب".
المصدر: وفا