وقالت الخارجية الكندية في بيان إنها ترجح "بثقة عالية" وقوف الاستخبارات العسكرية الروسية الخارجية خلف هجمات القرصنة الإلكترونية، مشيرة إلى أن بعضها طال الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الرياضة.
وأضاف البيان "اليوم، تنضم كندا إلى حلفائها في تحديد وفضح سلسلة من عمليات القرصنة على يد الجيش الروسي.. تشكل هذه الأفعال جزءا من نمط أوسع من الأنشطة التي تقوم بها الحكومة الروسية والتي تقع خارج حدود السلوك الملائم".
وتابع البيان: "وتدل الهجمات على عدم احترام القانون الدولي وتقويض النظام الدولي القائم على القواعد.. كندا تدعو جميع أولئك الذين يقدرون هذا النظام أن يهبوا للدفاع عنه".
وجاء في البيان "في عام 2016، كشفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي وكالة دولية مقرها كندا، بشكل علني أن مجموعة القرصنة الإلكترونية Fancy Bear / APT28 قد سربت بيانات رياضيات سرية على موقعها على الإنترنت والتي حصلت عليها بشكل غير قانوني من نظام الوكالة الداخلي. وتقدر حكومة كندا بثقة عالية أن الذراع الاستخباراتي للجيش الروسي، وهو وحدة الاستخبارات العسكرية، كانت تقف وراء هذا الحادث".
وفي وقت سابق صباح الخميس، وجهت هولندا أصابع الاتهام إلى روسيا بشن هجوم إلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو ما نفته موسكو.
وقال مصدر في الخارجية الروسية إن اتهامات هولندا لروسيا بشن هجوم إلكتروني على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا أساس لها، إذ أن روسيا تملك حق الوصول إلى معلومات المنظمة.
المصدر: وكالات