وكتب المتحدث الحكومي توم ليمبونغ على تويتر: "الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، سمح لنا بقبول مساعدة دولية عاجلة لمواجهة الكارثة، داعيا الراغبين لتقديم المساعدة إلى التواصل معه مباشرة".
ورجح المسؤول الإندونيسي ارتفاع حصيلة ضحايا التسونامي في الفترة القادمة "بشكل كبير"، مؤكدا أن السلطات في البلاد ممثلة في فرق الإنقاذ "مستعدّة للأسوأ".
واستمرارا لجهود الإغاثة، بادر متطوعون في منطقة بوبويا المطلة على مدينة بالو الساحلية المنكوبة، إلى حفر القبور لأكثر من ألف شخص، وتلقوا تعليمات السلطات بالاستعداد لدفن 1300 قتيل.
يذكر أن موجات تسونامي اجتاحت مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجة، ما أسفر عن مصرع 1203 أشخاص غالبيتهم في مدينة بالو.
وهذه ليست الكارثة الأولى التي تحلّ بإندونيسيا، حيث ضرب زلزال جزيرة سومطرة عام 2004، وتسبب بتسونامي اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي، ما خلف 226 ألف قتيل بينهم ما يزيد عن 120 ألفا في إندونيسيا.
المصدر: وكالات