وقال أفاكوف اليوم السبت: "روسيا تواصل التعدي على سيادتنا، بما في ذلك في مياه بحر آزوف. لذلك نعزز هنا وجود وحدات وزارة الداخلية، ولا سيما تلك التابعة لهيئة الطوارئ وحرس الحدود".
وأضاف: "نهتم بضمان أمن شواطئ بحر آزوف وسلامة ملاحتنا في هذه المنطقة".
وشهد وضع الملاحة في آزوف تصاعدا في حدة توتره مطلع العام الحالي، عندما احتجزت أوكرانيا سفينة صيد "نورد" الروسية، متهمة قبطانها بزيارة شبه جزيرة القرم بطريقة "غير شرعية" بهدف "إلحاق الضرر بمصالح الدولة". كما احتجزت ناقلة "ميخانيك بوغودين" الروسية في ميناء مدينة خيرسون في أغسطس.
واتهمت موسكو كييف بممارسة "الإرهاب البحري" وردت بتشديد الفحص والتفتيش عند الحدود البحرية، ما أثار امتعاض حرس الحدود الأوكراني. لكن حرس الحدود الروسية أكد أن عمليات الفحص تجري وفقا للقانون البحري الدولي وأنه لم يتلق أي شكاوى من ملاك السفن، في حين أقرت الخارجية الأوكرانية أن حراس الحدود الروس لا ينتهكون القواعد المتعارف عليها في إجراء الفحص.
وأعلنت كييف لاحقا عزمها على تعزيز وجودها العسكري في بحر آزوف وإنشاء قاعدة بحرية في المنطقة.
المصدر: وكالات