ويشمل قرار الاستنفار، جميع الوحدات والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.
ويأتي إعلان الاستنفار إثر استيلاء حوالي 60 عنصرا من قوات إقليم كوسوفو الانفصالي، على أرض صربية قرب بحيرة غازيفود الاصطناعية، حيث دخلوا مركزا خاصا بنظافة البيئة والرياضة قرب البحيرة، يحتوى على محطة للطاقة الكهرومائية تسيطر عليها بلغراد.
يذكر أن إقليم كوسوفو، الذي يشكل الألبان أغلبية سكانه، أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد في عام 2008، وذلك بعد عدة سنوات من نزاع مسلح بين الألبان والصرب في الإقليم وتدخل عسكري لحلف الناتو.
واعترفت دول غربية باستقلال كوسوفو، لكن صربيا لا تزال تعتبر الإقليم جزءا من أراضيها.
المصدر: وكالات