وفي تصريحات نقلتها وزارة الإعلام السعودية، لوكالة فرانس برس، انتقد التحالف العربي التقرير الذي نشرته بعثة خبراء مكلفة من الأمم المتحدة، في نهاية أغسطس وتحدثت فيه عن احتمال أن تكون كل الأطراف قد ارتكبت جرائم حرب في اليمن.
لكن المحققين أكدوا أن الغارات الجوية للتحالف، سببت سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
وأكد التحالف مجددا أنه يحترم قواعد الاشتباك الصارمة في عملياته العسكرية، ويجري التحقيقات بشكل منهجي عند إصابة الأهداف المدنية بالخطأ.
وعبر التحالف عن أسفه لأن تقرير محققي الأمم المتحدة، لم يتضمن كل الردود التي قدمها التحالف، وأن نتائجه ارتكزت على "تكهنات وشبهات".
وتابع أن الأهم من ذلك، هو أن التقرير الأممي "تجاهل الأسباب الرئيسية" للنزاع وحمّل التحالف "مسؤولية كل الكوارث في اليمن".
وأكد التحالف أن هذا التحليل "ليس موضوعيا ولا عادلا"، مذكرا "بدور إيران" في اليمن، وإطلاق الصواريخ البالستية على السعودية، والمساهمة الكبيرة من الرياض وأبوظبي في المساعدة الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
وحول تجديد مهمة خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، قال التحالف إنه يؤيد رأي الحكومة اليمنية التي تعد "أفضل حكم".
المصدر: أ ف ب