وتحدث كابولوف عن خطط موسكو لعقد لقاء على مستوى عال يضم الحكومة الأفغانية وطالبان ودول المنطقة، إضافة للولايات المتحدة، وقال إن بطء التقدم في هذا الاتجاه يعود إلى أن حركة طالبان لا ترى الحكومة الأفغانية شرعية، ما يجعل إجراء مفاوضات مباشرة في هذه المرحلة صعبا جدا. وأكد على رفض موسكو لفكرة إجراء اللقاء بدون طالبان، ذلك لأن روسيا تعتبر الحركة طرفا مهما في الأزمة.
وأكد كابولوف أن لقاء موسكو ليس بديلا عن الجهود الدولية، بل يساهم في تفعيل الحوار بين أطراف الأزمة الأفغانية، وقارن لقاء موسكو المرتقب بمحادثات أستانا الهادفة لإنهاء الأزمة السورية.
وتحدث المسؤول عن تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان حيث تتم عمليات نقل آلاف المقاتلين من سوريا إلى أفغانستان بهدف زعزعة استقرار آسيا الوسطى، وذلك في ظروف منافسة شرسة بين طالبان والقاعدة وداعش في أفغانستان.
ووصف كابولوف الوجود الأمريكي في أفغانستان بعامل سلبي لأمن المنطقة، ودعا الولايات المتحدة للخروج من البلاد، مؤكدا سعي موسكو لحل الأزمة في إطار إقليمي، كما اعتبر بأن الدول العربية تملك إمكانية للتأثير بشكل إيجابي على حركة طالبان.
المصدر: RT