وقال سيارتو في هذا الصدد: "سألني زميلي الأوكراني (وزير الخارجية بافل كليمكين)، عما إذا كنت سأستدعي قنصلنا بعد هذا الحادث (نشر مقاطع فيديو على الإنترنت تتعلق بإصدار القنصلية الهنغارية في مدينة بيرغوفو الوثائق)، فأجبته بأنني لا أرى سببا لسحبه، لأنه لم يفعل شيئا ينتهك القانون الهنغاري أو الدولي".
ووفقا لسيارتو، فقد توعد كليمكين، عقب ذلك، بأن تطرد كييف القنصل من أوكرانيا، وأضاف: "أجبته: حسنا ، لكن (هذا الإجراء) لن يبقى من دون رد.. سأطرد أحد الدبلوماسيين الأوكرانيين من نفس المستوى من هنغاريا".
وقد هدد كليمكين في الـ 26 سبتمبر، نظيره الهنغاري، بأنه سيتم طرد القنصل في مدينة بيرغروفو، في حال لم تستدعه بودابست.
واتخذت كييف هذا الموقف لعدم تمكن كليمكين وسيارتو من الاتفاق على موقف مشترك فيما يتعلق بإصدار وثائق هنغارية لمواطني أوكرانيا في منطقة زاكارباتيا.
وقبل ذلك بأسبوع، نشرت وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" مقطع فيديو، يظهر تسلم سكان من زاكارباتيا جوازات سفر هنغارية عقب أداء اليمين على خلفية العلم الهنغاري.
وتبين لاحقا أنه لم يتم إصدار جوازات السفر في زاكارباتيا، لكن وثائق أخرى أصدرت.
وربطت بودابست نشر الفيديو بالحملة الانتخابية القادمة في أوكرانيا ومحاولة الفوز بالأصوات من خلال إثارة المشاعر المعادية للهنغاريين.
المصدر: تاس