وقال لافروف خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول المسألة الكورية إنه "في ظروف استعداد بيونغ يانغ للتعاون والتوجهات الإيجابية في قضية استقرار الوضع في المنطقة، يبدو نهج شركائنا الغربيين لمواصلة تشديد العقوبات على كوريا الشمالية غير مناسب أكثر فأكثر".
وأضاف الوزير أنه "نظرا لاتخاذ بيونغ يانغ عددا من الخطوات المهمة نحو التخلص من السلاح النووي يبدو أنه من المنطقي دعم هذه الجهود، وتقديم شيء بالمقابل من أجل الحفاظ على التحرك الإيجابي الحالي".
وشدد لافروف على أنه من غير الجائز أن تصبح العقوبات ضد كوريا الشمالية "أداة للعقاب الجماعي". وأشار إلى أهمية بناء الثقة لتسوية قضية كوريا الشمالية، معتبرا أن "انعدام الثقة بين واشنطن وبيونغ يانغ يحول دون وضع إجراءات مشتركة... من شأنها تفعيل عملية التسوية بشكل عام".
وأكد الوزير أن روسيا ستعد مشروع قرار لدعم عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، معتبرا أنه "من المناسب أن يوجه مجلس الأمن الدولي إشارة واضحة دعما للديناميكية الإيجابية للتطورات حول شبه الجزيرة".
كما اقترح سيرغي لافروف إنشاء آلية للنظر في استثناءات من نظام العقوبات على كوريا الشمالية من أجل تسهيل التعاون بين بيونغ يانغ وسيئول.
ورحب لافروف بنتائج القمة الأخيرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، معتبرا أنها تبعث على الأمل بأن تستقر الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. وأكد أن روسيا تدعم التقارب بين الكوريتين.
وأكد استعداد روسيا للتعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية بهدف ضمان السلام والاستقرار وتسوية شاملة لقضايا شبه الجزيرة الكورية على أساس التكافؤ والتفاوض بمشاركة كافة الأطراف المعنية دون أي تمييز.
المصدر: وكالات