مباشر

كييف: لدينا خطة سرية بشأن بحر آزوف

تابعوا RT على
كشف وزير الخارجية الأوكراني، بافلو كليمكين، أن لدى بلاده خطة سرية تخص بحر آزوف (المتفرع من البحر الأسود في جزئه الشمالي)، الذي تتهم كييف موسكو بانتهاك حقوق أوكرانيا في مياهه.

وفي موجز صحفي، اليوم الجمعة، رفض كليمكين ذكر الإجراءات المحددة التي تخطط كييف للقيام بها، لكنه أكد أن هذه الإجراءات قد تم تنسيقها.

وقال الوزير الأوكراني: "ننظر في خيارات مختلفة تتعلق باتفاقات (دولية). بالطبع نفهم جميعنا أن آزوف ليس بحرا داخليا أو إقليميا. وهذا ما ينبغي أن نصل إليه. لكن الآن هناك إجراءات تحكيم دولية بشأن انتهاك حقوق أوكرانيا في البحر الأسود وبحر آزوف، وفي مضيق كيرتش (الذي يتصل به بحر آزوف بالبحر الأسود) وبناء جسر القرم (من قبل روسيا) بطريقة غير شرعية".

وبحسب كليمكين، فقد ناقشت السلطات الأوكرانية "كل الخيارات الممكنة مع أصدقائنا وشركائنا"، مضيفا أن النجاح في هذه المسألة لن تحققه بلاده سوى من خلال "خطوات متزامنة على جميع المستويات".

كما أشار وزير الخارجية إلى ضرورة أن تقوم بلاده بتعزيز جوهري لوجودها العسكري في بحر آزوف.

وذكر كليمكين أن معدل مدة توقيف السفن الأوكرانية من قبل حرس الحدود الروسي لدى مرورها عبر مضيق كيرتش تساوي 33 ساعة.

وتتهم أوكرانيا روسيا بمحاصرة السفن المتوجهة إلى الموانئ الأوكرانية عبر مضيق كيرتش، الأمر الذي يكبد أصحاب هذه السفن خسائر مادية.

من جانبها أعلنت هيئة الأمن الفدرالي الروسية في القرم أنها تجري فحص السفن وفقا لقواعد القانون البحري الدولي وأنها لم تواجه أي شكاوى من قبل أصحاب السفن. فيما اعترفت الخارجية الأوكرانية نفسها بأن موظفي حرس الحدود الروس لا يخرقون القواعد أثناء عمليات الفحص.

ومطلع سبتمبر، قررت كييف تعزيز وجودها العسكري في بحر آزوف، فيما أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية عن زيادة عدد الجنود المنتشرين على شاطئ البحر.

وقد نقلت أوكرانيا إلى بحر آزوف منذئذ زورقين مدرعين من أصل ستة زوارق من نوع "غورزا-إم"، تخدم حاليا في الأسطول البحري الأوكراني، وتم بناؤها في مصنع يعد ملكا للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو.

وكانت كييف أعلنت سابقا نيتها إنهاء سريان اتفاق أبرم بين أوكرانيا وروسيا في العام 2003 بشأن التعاون بين البلدين في استخدام بحر آزوف ومضيق كيرتش.

ولا تعترف كييف بانضمام شبه جزيرة القرم (التي كانت جزءا من أوكرانيا في الفترة ما بين 1955 و2014) إلى روسيا، الذي جرى في مارس 2014، بناء على نتائج استفتاء شعبي نُظِّم في المنطقة إثر انقلاب أطاح بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش قبل شهر من ذلك.

وتتهم كييف، مدعومة من دول الغرب، موسكو بـ"ضم" القرم بطريقة غير شرعية وتصفها بـ"الأراضي المحتلة مؤقتا"، فيما أعلن الرئيس الروسي مرارا أن "ملف القرم مغلق بلا رجعة".

المصدر: نوفوستي + قناة "زفيزدا"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا