وقالت السفارة، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع تويتر، اليوم الجمعة: "إنه نموذج جديد من التضليل والأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام البريطانية".
وجاءت التغريدة ردا على ما كتبته صحيفة "غارديان" البريطانية، في وقت سابق من اليوم، حول إجراء دبلوماسيين روس في لندن، عام 2017، مشاورات سرية مع مقربين من مؤسس "ويكيليكس" لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم مساعدة أسانج على مغادرة أراضي المملكة المتحدة.
وبعد منح الإكوادور لجوءا سياسيا لأسانج، في العام 2012، لا يستطيع مؤسس "ويكيليكس" مغادرة سفارة هذا البلد لدى لندن، كي لا يتعرض للتوقيف من قبل الشرطة البريطانية، لرفضه المثول أمام المحكمة في العام نفسه.
وتطالب الولايات المتحدة تسليم أسانج بتهمة إفشاء معلومات سرية تخص وزارة الخارجية الأمريكية.
المصدر: إنترفاكس