وصرح مصدر في الرئاسة الفرنسية لوكالة "رويترز" اليوم: "لدينا الآن قائم مؤقت بأعمال السفارة في طهران، ويجري الحوار بين السلطات الفرنسية والإيرانية على مستوى رفيع، ونعمل معا من أجل تسليط الضوء على ذلك الموضوع، ولا أقول إن ثمة علاقة مباشرة (بعدم تعيين سفير جديد حتى الآن)، لكن إيران وعدت بتسليمنا حقائق موضوعية في الأسابيع المقبلة، مما سيتيح مواصلة علاقاتنا الدبلوماسية كما هي عليه اليوم".
من جانبه، أكد مصدر دبلوماسي فرنسي للوكالة أن مماطلة باريس في تعيين سفير جديد لدى طهران مرتبطة دون أدنى شك بمخطط التفجير الذي أحبط، مرجحا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحث هذا الموضوع مع نظيره الإيراني حسن روحاني، أثناء اجتماع قمة مقرر بينهما على هامش الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الـ 25 سبتمبر الجاري.
وأفادت الوكالة بأن الخارجية الفرنسية وزعت في أغسطس الماضي مذكرة على موظفيها طالبتهم فيها بإرجاء سفرهم غير المهم إلى إيران، على خلفية إحباط مخطط التفجير وتشديد طهران موقفها إزاء باريس.
واعتقلت النمسا دبلوماسيا وثلاثة إيرانيين آخرين بتهمة التورط في مخطط التفجير الذي يزعم أنه كان يستهدف مظاهرة لـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في باريس.
من جانبها، رفضت الحكومة الإيرانية قطعيا تورطها في المخطط، محملة أشخاص في المجلس المعارض المسؤولية عن الوقوف وراءه.
المصدر: رويترز