وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، وصف الرئيس الروسي مباحثات القمة الرابعة بين الرئيسين في هذه السنة، التي جرت اليوم الاثنين، بأنها كانت "بناءة وموضوعية".
وقال: "عند مناقشة الأجندة الراهنة للتعاون الروسي-التركي تأكدنا من نمو التبادل التجاري الثنائي، حيث ارتفع حجمه، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بـ34% وفاق 15مليار دولار.
وأكد الرئيس الروسي أن موسكو رفعت القيود المفروضة على توريدات بعض السلع الزراعية التركية إلى روسيا، تلبية لطلب أنقرة.
وعبر بوتين عن أمله بأن تخلق تركيا ظروفا مواتية للترويج للبضائع الروسية في سوقها.
وأكد بوتين عزم روسيا على زيادة استخدام العملتين الوطنيتين، الروبل الروسي والليرة التركية، في الحسابات الثنائية، مما سيسهم في تعزيز التجارة المتبادلة وتأمين اقتصادي البلدين من "التأثيرات السلبية الخارجية".
كما أكد التزام موسكو بمواصلة العمل على تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة، بما فيها مشروع محطة الطاقة النووية "أكويو" ومشروع الغاز "السيل التركي"، مشددا على أنه "سيصبح عنصرا هاما لضمان أمن تركيا وأوروبا بأكملها، في مجال الطاقة".
ورحب بوتين بزيادة تدفق السياح الروس إلى تركيا، حيث زار عدد قياسي (4.7 مليون) من السياح الروس المنتجعات التركية في العام الماضي، فيما شهد النصف الأول من العام الجاري ارتفاعا لزيارات السياح الروس إلى تركيا بنسبة أكثر من 40%.
من جانبه، أكد الرئيس التركي في دينامكية إيجابية في نمو التبادل التجاري الثنائي، حيث "تحصد تركيا نتائج إيجابية في المجال الاقتصادي من التعاون مع روسيا"، مشيرا إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 30% هذا العام.
وذكر أردوغان بأنه هو والرئيس الروسي وضعا حجر الأساس للمحطة النووية في "أكويو" ودشنا خط "السيل التركي" لضخ الغاز الروسي إلى تركيا عبر البحر الأسود.
وأعرب أردوغان عن أمله بتحرير نظام تأشيرات الدخول بين روسيا وتركيا، مشيرا إلى أن الخطوة ستسهل الرحلات السياحية.
المصدر: RT + وكالات