وقال بومبيو: "لا يزال هناك عدد من القرارات العالقة التي يتحتم علينا اتخاذها قبل 4 نوفمبر بشأن الإعفاءات المحتملة".
وأكد أنه لا يدري ما إذا كانت العقوبات ستطال المسؤولين في نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية، إذا ما واصلوا التعامل مع إيران وهو موضوع تنقسم الإدارة الأمريكية حوله حسب تقارير إعلامية أمريكية.
ومع ذلك، أكد بومبيو موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب الحازم حيال طهران قائلا: "لا تخطئوا في الأمر، فبعد 4 نوفمبر ستكون هناك قواعد مختلفة تماما بالنسبة لأي طرف يرى من الضروري التعامل مع جمهورية إيران الإسلامية، إنه يوم مهم جدا"، مشيرا إلى أن العديد من البلدان باشرت في فك ارتباطها الاقتصادي بإيران منذ الآن.
وبعد إعلان ترامب في مايو الماضي عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، أعادت واشنطن فرض كل العقوبات الأمريكية التي رفعت عن طهران في إطار الاتفاق، وألغت العقوبات التي تطال الشركات والبلدان الأجنبية التي تواصل التعامل مع طهران.
وخيّرت واشنطن هذه البلدان والشركات بين استثماراتها في إيران ووصولها إلى السوق الأميركية، وأمهلتها حتى 4 نوفمبر لاتخاذ القرار، قبل دخول آخر العقوبات المتعلقة بالتحويلات المالية والنفط الإيراني حيز التنفيذ.
المصدر: أ ف ب