وقالت ماتفيينكو، في تصريح أصدرته عقب المحادثات: "إننا نأمل في أن تثمر المفاوضات الكورية الكورية نتيجة ملموسة".
وأشارت في هذا السياق إلى أن أهمية كبيرة بالنسبة إلى ذلك تعود لـ"المشاريع الاقتصادية المشتركة" وليس فقط إلى المجال الإنساني، وأوضحت: "هذا الأمر يقوم بالربط بين البلدين، مما سيعني انتقالا تدريجيا سلسا نحو التوحيد (للكوريتين)، لأن إمكانية وآفاق ذلك موجودة".
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد أن "الزعيم الكوري الشمالي مصمم على التقدم في هذا الاتجاه نحو توحيد الكوريتين".
واعتبرت مع ذلك أن "بعض اللاعبين الإقليميين وغير الإقليميين لا مصلحة لهم في توحيد الكوريتين لأن البعض يسعى إلى التلاعب بالوضع من خلال الإبقاء على الحالة الراهنة للحفاظ على مواقعه في المنطقة".
وشددت ماتفيينكو مع ذلك على أن كلا من كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية، مون جي إن، "لديهما تصميم على التحرك نحو ذلك".
ويأتي هذا التصريح على خلفية تحسن كبير في العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اللتين أعادتا أوائل العام الجاري خط الاتصال الخاص بينهما لتثمر هذه العملية بقمتين بين زعيمي الدولتين المنفصلتين منذ الحرب العالمية الثانية.
وسبق أن أعلنت كوريا الجنوبية أن زعيمي البلدين يعتزمان عقد القمة الثالثة بينهما في الفترة من 18 – 20 سبتمبر في كوريا الشمالية.
المصدر: وكالات