ووفقا لمحاضر التحقيق، فقد خطط نعيم الرحمن (21 عاما) من شمال لندن لتفجير عبوة ناسفة عند بوابات داونينغ ستريت المشددة الحراسة حتى يتمكن من الوصول إلى مكتب ماي أثناء الفوضى التي تعقب الانفجار بغرض اغتيالها.
وقال دين هايدون كبير المنسقين الوطنيين لمكافحة الإرهاب في بريطانيا "كانت رئيسة الوزراء هدف نعيم الرحمن لكن لم تكن لديه غضاضة في فكرة قتل المارة الأبرياء في مسعاه للوصول إليها".
وأضاف "في مرحلة ما قال لضابط سري من وحدة مكافحة الإرهاب إنه حتى لو لم يستطع الوصول إلى رئيسة الوزراء، فإنه يريد فقط أن يزرع الخوف في قلوب الناس".
واعتقل نعيم الرحمن في نوفمبر الماضي بعد فترة قصيرة من لقاء جمعه، دون أن يدري، بضابط شرطة متخف وحصوله منه على ما كان يعتقد أنها قنبلة بدائية اتضح بعد ذلك أنها مزيفة، وبينما كان يضع خطته، كان نعيم الرحمن يعتقد أنه يتواصل عبر الإنترنت مع أعضاء من تنظيم "داعش" لكنه كان في واقع الأمر يتواصل مع ضباط سريين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي وجهاز المخابرات الداخلية البريطاني (إم.أي 5).
المصدر: "رويترز"