وذكرت مارلين سييرا، المديرة التنفيذية لمركز نيكاراغوا لحقوق الإنسان أن الحكومة وجهت إلى الوفد الأممي رسالة اليوم الجمعة، طالبته فيها بمغادرة البلاد في غضون ساعتين.
وأضافت أن هذا يعتبر طردا لأن الفريق الأممي لم ينجز عمله في البلاد.
واتهمت الأمم المتحدة سلطات نيكاراغوا باضطهاد المحتجين، وأعلنت أنها تدرس إطلاق تحقيق دولي في الأحداث الدموية في البلاد المستمرة منذ أبريل الماضي.
وحمل التقرير، شرطة نيكاراغوا مسؤولية جرائم قتل خارج إطار المحكمة والاختفاء القسري، بالإضافة إلى حالات التعذيب والاعتداءات الجنسية بمراكز الاحتجاز.
من جانبها، انتقدت نيكاراغوا تقرير الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه يتجاهل الاعتداءات على رجال الشرطة وأعمال عنف تهدف إلى إسقاط الحكومة المنتخبة بطريقة ديمقراطية. وأشارت إلى أن 22 من عناصر الشرطة قتلوا في الاشتباكات مع المحتجين، مصرة على أن الاحتجاجات لم تكن سلمية.
وأسفرت الاشتباكات التي رافقت الاحتجاجات على إصلاحات الرئيس أورتيغا في نيكاراغوا، وخاصة زيادة الضرائب، عن مقتل ما لا يقل عن 300 شخص وإصابة نحو ألفين آخرين.
المصدر: رويترز