وقالت إدارة جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد في بيان أصدرته مساء الجمعة: "تمكن عناصر أجهزة الأمن من تحديد هوية الإرهابيين".
وشددت إدارة جمهورية دونيتسك على أن معطيات الأمنيين المحليين تشير إلى أن "التفجير تم تنفيذه بطلب من جهاز الأمن الأوكراني".
وأضاف البيان: "أن النظام في كييف يظهر كالعادة عجزه عن القتال في الساحة المفتوحة ويعمل حصرا عبر الأساليب الإرهابية غير الإنسانية".
بدورها، أعلنت القيادة العسكرية في دونيتسك، عبر بيان صادر على لسان متحدث باسمها، عن رفع مستوى التأهب القتالي لكل أصناف القوات المسلحة للجمهورية إلى الدرجة القصوى.
وقال المتحدث باسم القيادة: "تهدف هذه العملية الإرهابية إلى زعزعة الاستقرار في الجمهورية ونفذت على يد القوات الخاصة الأوكرانية بإشراف من استخبارات الولايات المتحدة. تم رفع التأهب القتالي لكل أصناف قوات الدفاع الشعبي إلى الدرجة القصوى! إن العدو لا فرصة لديه للاستفادة من هذا الوضع وخرق حدودنا!".
ودعت القيادة العسكرية لدونيتسك المجتمع الدولي إلى "محاسبة السلطات الأوكرانية الإجرامية لما ارتكبته وأدانتها بشكل حاسم خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وشددت القيادة على أن "الوضع في الجمهورية وعلى خط التماس" لا يزال تحت "السيطرة التامة" لقواتها المسلحة.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في وقت سابق أن زاخارتشينكو قتل بتفجير استهدفه خلال وجوده في مقهى "سيبار" وسط دونيتسك، وصنفت هذه العملية بالإرهابية، فيما أفادت مصادر من أجهزة الأمن المحلية بأنها ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، موضحة أنهم "مخربون أوكرانيون وأفراد مرتبطون بهم".
من جانبها، أكدت الخارجية الروسية أن اغتيال زاخارتشينكو هجوم إرهابي متهمة "النظام في كييف" بالوقوف وراءه.
المصدر: وكالات