والتزمت الحكومة الألمانية الصمت بشأن الخلاف بين كندا والسعودية في ظل مساعي برلين لإصلاح علاقتها المتوترة مع الرياض، لكن صمتها أثار انتقادات من بعض السياسيين والجماعات المعنية بحقوق الإنسان.
وفي كلمتها خلال تجمع سنوي للسفراء الألمان في برلين، تجنبت فريلاند ذكر السعودية بالاسم لكنها ألمحت بطريقة غير مباشرة إلى الخلاف الذي أثارته تغريدة لها طالبت بالإفراج عن نشطاء لحقوق الإنسان.
وردت الرياض على ذلك بتجميد أي صفقات تجارية جديدة مع كندا وطردت السفير الكندي وأنهت برامج تعليمية وطبية تدعمها المملكة في كندا.
وقالت فريلاند "إن كندا ستظل دائما تدافع عن حقوق الإنسان حتى عندما يقال لنا ألا نتدخل فيما لا يعنينا وحتى عندما يتسبب الحديث عن ذلك بعواقب غير حميدة".
وأضافت "نعتمد على الدعم الألماني ونأمل في الحصول عليه".
وتوترت العلاقات بين برلين والرياض منذ أن أدان وزير الخارجية السابق زيغمار غابرييل "المغامرة" في الشرق الأوسط في نوفمبر وهي تصريحات اعتبرت انتقادا لتصرفات الرياض في المنطقة.
وسحبت السعودية سفيرها لدى برلين وتستثني شركات الرعاية الصحية الألمانية من العطاءات الحكومية منذ أوائل العام الجاري.
المصدر: رويترز