وقال الكاتب تحت عنوان "أعيدوا إلينا جاسوسنا لننهي الأزمة فورا!" إن القس الأمريكي تردد على مناطق تعيش فيها أغلبية كردية، حيث خص منطقة سوروج بـ 136 زيارة بين عامي 2014 - 2016، وزار مناطق مختلفة في محافظة شانلي أورفة مئات المرات، وديار بكر عدة مرات.
وتساءلت المقالة في هذا السياق قائلة إذا كان القس الأمريكي أندرو برانسون "يتجه من إزمير إلى منطقة سوروج في نهاية كل الأسبوع، فمن كان يؤدي الصلوات في الكنيسة أيام الأحد؟!".
ولفت الكاتب إلى أن "رسائل القس على تطبيق واتساب موجودة في لائحة الاتهام، التي أعدتها النيابة العامة"، وأن القس الأمريكي كان على اتصال "مع الكثير من الأرقام داخل تركيا وخارجها".
وعلّق الكاتب مستنكرا بقوله: "قس يعمل في إزمير، يزور مئات المرات مناطق يمارس فيها (بي كي كي) أنشطته الإرهابية"، مضيفة في انتقاد ساخر "عندما وقعت أحداث كوباني كان القس في منطقة سوروج.. هل ذهب إلى هناك من أجل أداء الصلوات؟!".
وشددت المقالة على أن لائحة الاتهام ضد القس الأمريكي تثبت أنه كان "على علاقات وثيقة مع الكثير من الأشخاص المنتمين إلى تنظيم "غولن" سواء الموقوفين منهم، أو أولئك الذين تمكنوا من الفرار إلى الخارج عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة مباشرة".
وجزم الكاتب بأن برانسون "ليس قسّا، وإنما جاسوس بكل ما تحمله الكلمة من معان"، وأنه أيضا "جاسوس للولايات المتحدة، مقر توجيه تنظيمي حزب العمال الكردستاني التركي وغولن".
ورأى أن الترجمة الواقعية لقول الأمريكيين: "سلمونا القس"، تتمثل في عبارة "أعيدوا إلينا جاسوسنا"، لافتا إلى أن واشنطن تطلب من أنقرة القس "وكأنهم يصدرون تعليمات".
وشددت المقالة على أن "تسليم القس من دون أي مقابل.. يعني التسليم بأن الولايات المتحدة هي الآمر الناهي.. يعني الرضوخ للطلبات القادمة أيضا.. يعني وضع الأغلال في قدمي تركيا من جديد".
المصدر: ترك برس