وتلقى الناجون من الفيضانات تحذيرات من خطر غزو الأفاعي والعقارب وحشرات أخرى سامة لبيوتهم.
وانتشرت فرق متخصصة بالإمساك بالأفاعي في المناطق المتضررة، وسط مخاوف من أن الزواحف هذه قد تكون مختبئة في خزائن البيوت وتحت السجاد وفي غسالات الملابس.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال المتحدث باسم حكومة الولاية سوبهاش تي: "الثعابين شوهدت في العديد من المنازل التي طالها الفيضان وتم إصدار تنبيهات لتوخي الحذر عند العودة إلى السكن".
وأضاف: "تم تجهيز المستشفيات لمواجهة هذا الوضع. وصدرت تعليمات لفتح مرافق لعلاج ضحايا لدغات الثعبان. ويجري تخزين الأدوية المضادة للسموم والأدوية الضرورية في جميع المستشفيات، وخاصة تلك الموجودة في المناطق المتضررة من الفيضانات".
واستعدت المستشفيات في أكثر المناطق تضررا لتجهيز الأمصال المضادة للسموم لمن يتعرضون للدغات الأفاعي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن عدة مستشفيات في المناطق الأكثر تضررا في شمال ووسط ولاية كيرالا، أبلغت عن زيادة في عدد المرضى الباحثين عن علاج من لدغات الثعابين.
وتسببت الفيضانات في نزوح أكثر من مليوني شخص، لجأ العديد منهم إلى الآلاف من مخيمات الإغاثة التي انتشرت في عموم الولاية الهندية الجنوبية.
ولا يزال هناك حوالي مليون شخص في مخيمات الإغاثة، رغم أن الفيضانات التي خلفت أكثر من 200 قتيل ومفقود، بدأت تتراجع.
المصدر: "Deccan Chronicle"