وقال فرانسيس، في كلمة ألقاها اليوم السبت خلال زيارة قام بها إلى إيرلندا، وهي الأولى لبابا منذ 40 عاما وتجري وسط احتجاجات شعبية وستستمر يومين، أمام ممثلين عن الحكومة ومنظمات مجتمع مدني ودبلوماسيين، في العاصمة دبلن، قال: "إننا إذ نأخذ بعين الاعتبار واقع الأشد ضعفا (الأطفال) لا يمكننا إلا أن نعترف بالعار الذي سببته في إيرلندا الاعتداءات على قاصرين، من قِبَل أفراد من الكنيسة، مكلفين بحمايتهم وتربيتهم".
وأضاف البابا، حسب إذاعة الفاتيكان: "فشل السلطات الكنسية والأساقفة والقادة الدينيين والقساوسة وغيرهم في مواجهة هذه الجرائم البغيضة بشكل ملائم قد ولّد امتعاضا ونقمة، ويبقى سببا للألم والعار للمجتمع الكاثوليكي، وهذا ما أشعر به أنا أيضا".
وأثنى فرنسيس على جهود سلفه البابا بنيديكت في التعامل بشدة مع أزمة الاعتداءات التي ينفذها قادة دينيون، واعتبر تلك الجهود "تدخلا صريحا وحاسما".
ولاحقا ذكر متحدث باسم الفاتيكان أن البابا فرنسيس التقى وعلى مدى 90 دقيقة مع 8 من ضحايا الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها رجال دين في إيرلندا، وذلك خلال أول زيارة باباوية لهذا البلد منذ العام 1979.
وقال بول ريدموند، وهو الشخصية البارزة في مجال مكافحة الانتهاكات الجنسية والذي ولد في إحدى الدور التي تديرها الكنيسة في إيرلندا، إن الاجتماع كان وديا ولطيفا، وإن البابا اعتذر عما حدث في تلك الدور.
وكشفت سلسلة تحقيقات حكومية، بين عامي 2005 و2014، عن إساءة معاملة قاصرين من طرف قساوسة في مناطق مختلفة من إيرلندا.
المصدر: وكالات