وقال ترامب، في سلسلة تغريدات نشرها مساء اليوم الجمعة: "طلبت من وزير الخارجية مايك بومبيو عدم الذهاب إلى كوريا الشمالية في هذه الفترة، لأنني أعتقد أننا لم نحقق تقدما كافيا في نزع الأسلحة النووية بشبه الجزيرة الكورية".
وتابع الرئيس الأمريكي: "بالإضافة إلى ذلك، وبسبب موقفنا الأقسى بكثير في مسألة التجارة تجاه الصين، لا أعتقد أنهم متعاونون في عملية نزع الأسلحة النووية كما فعلوا سابقا (على الرغم من العقوبات السارية من قبل الأمم المتحدة)".
وأضاف ترامب: "الوزير بومبيو يتطلع إلى زيارته إلى كوريا الشمالية في مستقبل قريب، على الأرجح بعد تسوية قضية علاقاتنا التجارية مع الصين، أما أنا فأود، في هذا الوقت، أن أنقل أطيب تمنياتي وأعرب عن احترامي للرئيس كيم (جونغ أون)".
واختتم الرئيس الأمريكي بالقول إنه "يتطلع إلى لقاء معه في وقت قريب".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أمس الخميس، أنه سيزور الأسبوع المقبل كوريا الشمالية برفقة ستيفن بيغان، الذي عينه مبعوثا خاصا من الولايات المتحدة إلى هذه البلاد.
وأضاف وزير الخارجية في تصريح مقتضب سيتوجه إلى كوريا الشمالية لتحقيق مزيد من التقدم الدبلوماسي لتحقيق هدف "نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية بشكل نهائي وبالكامل، كما تعهد الرئيس كيم جونغ أون".
وكانت هذه الزيارة من المخطط أن تصبح الرابعة لبومبيو إلى كوريا الشمالية والثانية له بعد القمة التاريخية التي عقدت يوم 12 يونيو في سنغافورة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وتوجت المفاوضات الأولى من نوعها بين الزعيمين بتوقيع بيان مشترك تحملت فيها بيونغ يانغ التزامات بنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية مقابل ضمانات لأمن كوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة، التي تعهدت من جانبها بوقف المناورات العسكرية في المنطقة، لكن مع بقاء العقوبات حتى اتخاذ السلطات الكورية الشمالية إجراءات ملموسة لتطبيق تعهداتها.
المصدر: حساب ترامب في "تويتر" + RT