وطلب وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني من مالطا استقبال المهاجرين لأن الإنقاذ جرى ضمن نطاق مياهها.
وقال وزير الداخلية الإيطالي في بيان يعكس غضبه إن "المالطيين واكبوا السفينة إلى المياه الإيطالية وقامت سفينة خفر إيطالية، بانتشالهم دون إبلاغ وزارة الداخلية".
وأضاف سالفيني: "طلبت من السفينة الإيطالية الاتصال بسلطات مالطا لتضع في تصرفنا ميناءها لإنزال المهاجرين".
وتابع: "بعد استقبال 700 ألف مهاجر خلال سنوات، أعتقد أن إيطاليا قامت بواجبها وواجب الآخرين".
وقالت السلطات المالطية، إن سفينة المهاجرين لم تصدر أي إشارة استغاثة، وإنها كانت متوجهة إلى لامبيدوسا ضمن إطار حقها في الملاحة الحرة في عرض البحر عندما تولى الإيطاليون الاهتمام بها.
وأكدت أن المهاجرين رفضوا مساعدة من زورق مالطي، لأنهم أرادوا التوجه إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وأبدت مالطا دهشتها لعدم اهتمام إيطاليا بسلامة المهاجرين عندما كانت السفينة في منطقة الإنقاذ الليبية.
من جهته، قال الناطق باسم منظمة الهجرة الدولية في إيطاليا فلافيو دي جاكومو، إن "كل السفن التي يستقلها المهاجرون الذين يغادرون ليبيا لا تلائم هذه الرحلات وتعتبر في حالة استغاثة، حتى لو لم تكن في طور الغرق عند إنقاذها".
المصدر: afp.com