وذكرت الخارجية الأمريكية، أن "هذه المساهمة المهمة ضرورية لإعادة الاستقرار وجهود التعافي المبكرة في وقت مهم في الحملة".
ولفتت إلى أن الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" تقلصت إلى ألف كيلومتر مربع في سوريا وأن نحو 150 ألف شخص عادوا إلى مدينة الرقة بعد أن فرّ منها عناصر التنظيم المتشدد.
ودعت الخارجية حلفاء واشنطن للأخذ بموقف الرياض، "والمساهمة في هذا الجهد الذي يساعد في جلب قدر أكبر من الاستقرار والأمن إلى المنطقة".
وأكدت الوزارة أن "برنامج إعادة الاستقرار والتعافي المبكر حاسم لضمان عدم عودة "داعش" للظهور مجددا واستغلال سوريا كقاعدة لتهديد شعوب المنطقة وتدبير هجمات تستهدف المجتمع الدولي".
وتأتي مساهمة الرياض في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تقليص مساعداتها الخارجية، والحد من برامجها في سوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: رويترز