وكتبت السفارة على فيسبوك: "قبل مئة عام، وفي سنة 1918، تم إنزال قوة من الجيش الأمريكي في فلاديفوستوك أقصى شرقي روسيا. وبذلك بدأ التدخل الأمريكي الدموي في روسيا المضرجة بجروحها /آنذاك على وقع الحرب الأهلية وأحداث الثورة/. ونجم عن هذا التدخل مصرع أكثر من 200 جندي أمريكي قتلوا في حرب الشوارع وردوّا على أعقابهم. لن ننسى هذه الواقعة وسنبقى نذكرها إلى الأبد".
في 5 أغسطس 1918، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية من جانب واحد، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا السوفيتية، وبعد عشرة أيام تم إنزال قوة عسكرية أمريكية في فلاديفوستوك.
وكان سبب التدخل، قرار الحكومة السوفييتية إبرام السلام مع ألمانيا، وانسحاب روسيا من الحرب العالمية الأولى.
وبعد انتهاء الاضطرابات في روسيا، وقيام الاتحاد السوفيتي سنة 1922 على أنقاض الإمبراطورية، انسحبت جميع القوات الأجنبية من أطراف روسيا وسبقتها في ذلك القوات الأمريكية سنة 1920، بعد سقوط حكومة كولتشاك الانفصالية في شرقي البلاد.
المصدر: نوفوستي