وأشار البيت الأبيض إلى أن فرض الرسوم على الصلب التركي لا علاقة له بقضية القس برونسون.
وأعرب عن الأسف لفرض تركيا رسوما على الصادرات الأمريكية، معتبرا ذلك"خطوة خاطئة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن "الرسوم من جانب تركيا أمر مؤسف بالطبع وخطوة باتجاه خاطئ. والرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا مبنية على مصالح أمننا القومي. أما رسومهم، فجاءت من أجل الرد".
وأكد البيت الأبيض أن واشنطن ستنظر في رفع العقوبات التي فرضتها على تركيا على خلفية قضية برونسون في حال الإفراج عن القس.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتابع الوضع الاقتصادي التركي وانهيار الليرة التركية، لكنها اعتبرت أن مشاكل تركيا جزء من توجه طويل الأمد وليست نتيجة للخطوات الأمريكية.
بدوره، حذر نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس أنقرة من "اختبار حزم" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب بنس في تغريدة على موقع "تويتر" أن "القس أندرو برونسون رجل بريء تحتجزه تركيا، والعدالة تتطلب الإفراج عنه. ومن الأفضل بالنسبة لتركيا ألا تختبر حزم الرئيس ترامب على إعادة الأمريكيين المعتقلين بصورة خاطئة من الخارج إلى الولايات المتحدة".
ويأتي ذلك على خلفية قيام تركيا بزيادة الرسوم الجمركية على الصادرات الأمريكية ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على أنقرة بسبب عدم إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برونسون المعتقل في تركيا منذ حوالي عامين بتهمة الإرهاب والتورط في محاولة الانقلاب عام 2016.
كما فرضت إدارة ترامب رسوما جمركية على صادرات الصلب التركية، مما زاد من تردي الوضع الاقتصادي الذي تعيشه تركيا حاليا.
المصدر: وكالات