واتهم السفير الأمريكي لدى المملكة المتحدة، وودي جونسون، في مقال نشرته أمس صحيفة "صنداي تلغراف"، الجمهورية الإسلامية بـ"تمويل حروب بالوكالة وممارسة أنشطة خبيثة"، مشددا على ضرورة أن تجري طهران تغييرات ملموسة وهيكلية في سياساتها كي تتصرف كـ"دولة طبيعية".
وقال السفير: "حتى ذلك الحين، ستكثف الولايات المتحدة الضغوط على إيران، ونريد من بريطانيا الوقوف إلى جانبنا".
وأشار جونسون إلى أن الوقت حان للتخلي عن اتفاق عام 2015 ، الذي وصفه بـ"المعيب"، مطالبا بريطانيا كدولة عظمى باستخدام نفوذها الدبلوماسي الكبير والانضمام إلى الولايات المتحدة التي تقود جهدا عالميا منسقا من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران أشمل بالفعل.
وفي معرض تعليقها على مقال السفير الأمريكي، أشارت الخارجية البريطانية إلى تصريحات وزير شؤون الشرق الأوسط في المملكة المتحدة، أليستير بيرت، الذي قال في الأسبوع الماضي إن الاتفاق النووي يمثل جزءًا مهما من أمن المنطقة، وإن المملكة المتحدة تحاول حماية شركاتها من العقوبات الأمريكية.
المصدر: رويترز