وردا على سؤال صحفي حول حيوية مسألة إجراء لقاء ثنائي بين روسيا والولايات المتحدة في ضوء التصريحات الأمريكية الأخيرة حول فرض عقوبات جديدة على موسكو قال لافروف: "لم نتجنب الاتصالات مع أحد بمن فيهم ممثلو الدول التي تمارس سياسة غير ودية تجاهنا. لذلك فإذا شعر زعماؤنا بضرورة عقد لقاء والعودة إلى مناقشة المسائل التي توحد مواقف روسيا والولايات المتحدة، فأعتقد أن هذا اللقاء سيتم".
وأضاف: "على الأقل نحن جاهزون لتطوير هذه الاتصالات على مستوى وزراء الخارجية، إذا كان الجانب الأمريكي يستعد للعمل على أساس توازن المصالح ومساواة الحقوق ومع الأخذ بعين الاعتبار مصالح بعضنا البعض".
وفي الوقت ذاته وصف لافروف الاتهامات التي وجهتها الخارجية الأمريكية إلى روسيا بسبب قضية سكريبال بالسخيفة.
وتابع: "أما عدم قبولنا للوثيقة الأخيرة التي نشرتها الخارجية الأمريكية فأظن أن كل من يعرف قضية سكريبال ولو بصورة بسيطة للغاية، يفهم سخافة الوثيقة الرسمية التي حملت فيها الولايات المتحدة روسيا المسؤولية عن حادثة سالزبوري".
ووقع بمدينة سالزبوري البريطانية في 4 مارس الماضي تسميم العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا باستخدام مادة شل الأعصاب A234، الأمر الذي تسبب في اندلاع فضيحة دولية كبيرة. واتهمت لندن موسكو بالتورط في ذلك. وفي الـ8 من الشهر الجاري أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب استخدامها المزعوم للأسلحة الكيميائية في سالزبوري، وذلك على أساس القانون الأمريكي حول الإشراف على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
المصدر: نوفوستي