وكتب لويس على تويتر: "طلبت من بوريس جونسون الاعتذار" في أعقاب حملة إدانة لما كتبه حول البرقع في مقال في صحيفة أسبوعية.
ووصف جونسون في مقال له نشرته صحيفة ديلي تلغراف أمس الاثنين، البرقع بأنه "سخيف" وغريب" وقال إن النساء اللواتي يرتدين البرقع يشبهن "صناديق البريد" و"لصوص البنوك"، على حد تعبيره.
وقال جونسون في مقاله الذي أثار ضجة في الأوساط الحكومية والبرلمان البريطاني، إنه يعارض فرض حظر على البرقع، لكنه أضاف أنه "من السخيف تماما أن يختار الناس السير وهم يشبهون صناديق البريد".
وأعربت المحافظة نادين دوريس عن دعمها لما كتبه جونسون في المقال المذكور، وقالت: "جونسون لم يتجاوز الحدود".. "يجب حظر ملابس تُجبر النساء على ارتدائها لإخفاء جمالهن وكذلك رضوضهن، ويجب أن لا يكون لها مكان في بلدنا الليبرالي التقدمي".
لكن زملاء جونسون السابقين والنواب سارعوا إلى إدانة تصريحاته، فقد قال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليستر بيرت، لشبكة "بي بي سي": "لو كنت مكانه لما أدليت مطلقا بهذا التصريح، أعتقد أنه يتضمن درجة من الإساءة".
وقالت سيدة حسين وارسي من حزب المحافظين، إن جونسون يتبنى أسلوب "الإشارات المبطنة" الذي كان يتبعه ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
وأضافت وارسي التي تنتمي إلى عائلة باكستانية، وتعتبرها الصحافة البريطانية " أقوى السيدات المسلمات نفوذا في بريطانيا" أن جونسون يأمل في استقطاب دعم المحافظين اليمينيين للحصول على زعامة الحزب، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل حول كراهية الإسلام داخل الحزب.
وصرحت وارسي للقناة الرابعة: "يجب أن لا تصبح المسلمات محل معركة سياسية مفيدة" للسياسيين البريطانيين.
المصدر: أ.ف.ب