وذكر شهود عيان أن السكان بقوا في منازلهم، وقال أحد سكان جيغجيغا: "حياتنا في خطر، أنا أنتمي الى إثنية الأمهرة".. "الكثير من جيراني، فقدوا فنادقهم ومحالهم ومنازلهم، فقدوا كل شيء".
ولم تتضح أسباب اندلاع أعمال العنف، علما أن صورا نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت انتشار آليات تابعة للجيش الإثيوبي في "جيغجيغا".
وأفاد شهود عيان بأن عصابات تقوم بالسطو على المصارف وبإحراق كنائس في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
من جانبها، حذرت السفارة الأمريكية في أديس أبابا، رعاياها من التوجه إلى المنطقة، مشيرة أن الجيش الإثيوبي "فرض سيطرته على الطرقات الرئيسية والمباني الحكومية ومطار المدينة".
وأصدرت وزارة الدفاع الإثيوبية بيانا، أعلنت فيه أنها ستتخذ "التدابير اللازمة" لإعادة فرض النظام في المنطقة.
وتعتبر المنطقة الصومالية ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا وأكثرها اضطرابا.
المصدر: أ ف ب