ووصف روحاني، أثناء تسلمه اليوم أوراق اعتماد السفير البريطاني الجديد روبرت ماكير، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والمجتمع الدولي عام 2015 بأنه خطوة غير مشروعة، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب أوروبا فيما يخص الفرص المحدودة المتبقية لتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية.
وندد الرئيس الإيراني بعدم التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي في القطاعات التجارية والاقتصادية والعلاقات المصرفية، قائلا: "نحن اليوم في مرحلة تاريخية مهمة جدا فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ومن المهم للغاية للشعب الإيراني أن تبين أوروبا موقفها بوضوح إزاء الإجراءات الواجب اتخاذها تعويضا عن خروج أمريكا اللاقانوني من الاتفاق النووي".
وجاءت هذه التصريحات في وقت تصاعد فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشكل ملحوظ، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي الخروج من الصفقة النووية، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران، رغم معارضة الأطراف الأخرى في الاتفاق.
وذكر قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأميرال حسين خانزادي، اليوم أن بقاء مضيق هرمز مفتوحا مرتبط بتأمين المصالح الإيرانية، داعيا المجتمع الدولي إلى تنفيذ التزاماته تجاه طهران.
وكانت المملكة السعودية قد قررت تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب "إلى أن تصبح الملاحة خلال المضيق آمنة"، على خلفية استهداف جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ناقلتي نفط تابعتين للمملكة الأسبوع الماضي.
المصدر: رويترز