وقال الممثل عن الوزارة، نيكولاي بورتسيف، في جلسة لمركز التنسيق المشترك بين الوزارات المعنية بعودة اللاجئين، أن دول الجوار لبنان والأردن وتركيا التي تستضيف معظم اللاجئين السوريين، هي التي تعمل موسكو معها بشكل مكثف.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن "مشاورات تنسيقية لحل المشاكل المتعلقة بعملية عودة اللاجئين إلى ديارهم" تجري حاليا في الدول المذكورة الثلاث، إلى جانب مشاورات تخص إنشاء مراكز عمليات ووضع قواعد موحدة للتعامل مع مركز التنسيق الروسي.
وأفاد بورتسيف بأن المسؤولين اللبنانيين رحبوا، أثناء اجتماع جمعهم مع ممثل عن السفارة الروسية في بيروت، بمبادرة موسكو الداعية إلى ضرورة بناء اتصالات حول عودة اللاجئين السوريين. كما توقع بورتسيف حدوث "تقدم ملموس في المسار الأردني" في وقت قريب.
"المسار الأوروبي"
وفي حديثه عن الجهود المبذولة من قبل الدبلوماسية الروسية في "المسار الأوروبي"، ذكّر بورتسيف بعقد لقاء في برلين، في 24 يوليو، بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ورئيس هيئة الأركان، فاليري غيراسيموف، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وقال إن المحادثات بين الأطراف ركزت على "القضايا المتعلقة بتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والدفع بالعملية السياسية في سوريا"، مشيرا إلى أن برلين، قبل هذا اللقاء، كانت تنظر إلى سوريا كبلد ممزق بالحرب وحرصت على الاستجابة لأكبر عدد ممكن من طلبات اللجوء على أراضي ألمانيا.
وأعرب بورتسيف عن أمله في أن "يرى المجتمع الدولي في أقرب وقت ألمانيا في الصف الأول من الجهات المشاركة في العملية الإنسانية في سوريا.
المصدر: وكالات