وقال أورتيغا: "يؤلمني أن أساقفتي تصرفوا كالانقلابيين ولم يعودوا مؤهلين ليكونوا وسطاء أو شهودا في الحوار لأن رسالتهم كانت الانقلاب".
وأكد أورتيغا أن "العديد من الكنائس تستخدم ثكنات لتخزين الأسلحة، والقنابل".
وبعد خطاب أورتيغا، قال سيلفيو بايز أسقف ماناغوا في تغريدة على تويتر إن "الكنيسة لا تتألم بسبب التشهير بها، بل تتألم من أجل المعتقلين ظلما ومن أجل الذين يهربون من القمع".
ودعا المؤتمر الأسقفي في نيكاراغوا مؤخرا والذي يترأسه الكاردينال ليوبولدو برينيس إلى إصلاح السلطة وتنظيم انتخابات عامة مبكرة في البلاد سنة 2019 بدلا من عام 2021، الذي تمتد ولاية أورتيغا حتى نهايته.
كما يتوسط أساقفة نيكاراغوا بين الحكومة والمعارضة لتسوية الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد وقتل خلالها أكثر من 280 شخصا وجرح حوالي ألفين آخرين في ثلاثة أشهر.
الجبهة الساندينية لتحرير نيكاراغوا هي حركة التمرد الأمريكية اللاتينية الوحيدة التي حققت انتصارا عسكريا على نظام سوموزا الديكتاتوري في 1979، قبل أن تخسر السلطة بعد عقد إثر نزاع عنيف مع مناهضين للثورة، وتستعيد السلطة من جديد عبر الانتخابات.
المصدر: أ ف ب