واعتبرت هايلي في محفل نظمته مؤسسة "هريتدج فاونديشن" في واشنطن، أن المجلس "يؤمن التغطية ولا يوجه الإدانات للأنظمة الأقل إنسانية في العالم، ويمثل أكبر فشل للأمم المتحدة".
وقالت إنه ورغم انسحاب الولايات المتحدة من المجلس، فإن "إصلاح العيوب الأساسية فيه يبقى أحد أكبر أولوياتنا" في الأمم المتحدة.
وانتقدت هايلي عدم دعم المجلس للمتظاهرين المناوئين للحكومة في إيران أو تنديده بالعنف في فنزويلا، وانتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية عضوا فيه مع أن قوات أمنها متهمة بارتكاب فظائع في منطقة كاساي.
وقررت الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس بعد تعرضها لانتقادات شديدة على سياستها لفصل أطفال المهاجرين اللاشرعيين عن ذويهم على الحدود مع المكسيك.
كما رفضت واشنطن الانضمام إلى المجلس عند تأسيسه عام 2006، لكنها قبلت الالتحاق بصفوفه سنة 2009 عندما كان باراك أوباما رئيسا للبلاد.
المصدر: أ ف ب