ونقلت صحيفة Daily Sabah التركية عن السفيرة تينا كايدناو، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالشؤون العسكرية والسياسية، للصحافيين، قولها إن الوزارة عقدت محادثات مع تركيا "في محاولة لإعطاء الأتراك فهما حول ما يمكن أن نفعله بخصوص باتريوت".
وأكدت المسؤولة أن واشنطن تريد التأكد من أن الأنظمة التي يحصل عليها حلفاء الولايات المتحدة "تبقى داعمة للعلاقات الاستراتيجية بيننا وبين حلفائنا، وفي حالة تركيا هذه الأنظمة هي باتريوت".
وانتقد حلفاء تركيا في الناتو صفقة صواريخ إس 400 الروسية، وتعالت أصوات في الولايات المتحدة لإيقاف تسليم تركيا طائرات إف 35 المطورة التي اشترتها من شركة لوكهيد مارتن، إلا أن تركيا واجهت الانتقادات دوما بأنها لن تتردد في تأمين المستلزمات الضرورية للحفاظ على أمنها القومي، في وقت ترفض هذه الدول بيعها هذا النوع من الأسلحة.
ويوم الأحد، اعتبر قائد سلاح الجو الأمريكي في أوروبا، الجنرال تود وولترز أن الصفقة بين أنقرة وموسكو ربما تتيح "لخصوم معروفين" للناتو سلاحا يوفر معرفة عميقة بالمقاتلة إف-35 القادرة على التخفي عن أنظمة الرادار والتي تتزايد أعدادها في أوروبا.
وكانت تركيا قد اشترت من روسيا دفعة من منظومات إس-400 المضادة للجو، ولم تتسلمها بعد.
والأربعاء الماضي، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن روسيا ستسلم تركيا منظومة "إس – 400" نهاية العام المقبل 2019، مشددا على أن هذه الصفقة ستتم بغض النظر عن موقف واشنطن والناتو.
المصدر: صحيفة Daily Sabah التركية