وقال في حديثه لصحيفة "Time" الأمريكية أمس الخميس: "لا تعد الديمقراطية بالنسبة لنا جزءا من مصالحنا الإقليمية أو التوجه في السياسة الخارجية فحسب، بل إنها تعكس قيمنا وعقيدتنا. أعتقد أن أرمينيا ستصبح إحدى أقوى الدول الديمقراطية في العالم".
وأضاف: "إنني على يقين من أننا سنتحرك إلى الأمام في تعزيز الديمقراطية ومكافحة الفساد وإنشاء النظام القضائي المستقل وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والمنافسة الاقتصادية".
كما تحدث باشينيان عن الحركة المناهضة للحكومة السابقة التي كان يتزعمها في شهري أبريل ومايو الماضيين والتي أسفرت مظاهراتها واحتجاجاتها الجماهيرية عن انتصار فريقه السياسي.
وتابع: "إن الحب للناس هو الذي دفعني للخروج من مكتبي المريح كرئيس كتلة في البرلمان والبقاء خلال 20 يوما في الساحات والشوارع والخيم، احتجاجا على حكومة سيرج سارغسيان. لم تكن لدي أي أسباب شخصية. وكنت أريد أن أحصل على الحرية والسعادة لوطني وللشعب".
وانطلقت في أرمينيا في 13 أبريل الماضي مظاهرات جماهيرية واسعة لأنصار المعارضة برئاسة نائب البرلمان نيكول باشينيان، واحتج المشاركون فيها على تعيين الرئيس الأرمني السابق سيرج سارغسيان بمنصب رئيس وزراء البلاد. ونتيجة الاحتجاجات استقال سارغسيان من منصبه، وفي الـ8 من مايو عين البرلمان باشينيان بمنصب رئيس الوزراء.
المصدر: تاس