ولفت رئيس الدبلوماسية التركية إلى أن بلاده دولة ذات سيادة، ويجب عليها أن تتخذ إجراءات لحماية تخومها.
وكشف أوغلو أن بلاده أرادت شراء منظومة مماثلة من الولايات المتحدة على مدى عشر سنوات، إلا أن محاولاتها لم تكلل بالنجاح، مضيفا أن أنقرة لجأت كذلك إلى حلفائها الآخرين في حلف شمال الأطلسي، ولم توفق، "ولذلك قبلنا العرض الروسي".
وحذر وزير الخارجية التركي مجددا من أن بلاده، إذا قرر أحد ما من الحلفاء في حلف الناتو فرض عقوبات بسبب شراء أنقرة لمنظومة الدفاع الجوي الروسية، سترد على مثل هذه الخطوة.
ووقعت موسكو وأنقرة في ديسمبر 2017 عقدا لتوريد منظومة "إس – 400" المعروفة باسم "تريومف"، ويتعين أن يبدأ توريد هذا السلاح في مارس 2020.
وتعاقدت تركيا على شراء أربع وحدات "إس – 400" تضم كل وحدة 12 منصة إطلاق، تبلغ قيمتها 2.5 مليار دولار، ويغطي قرض روسي 55% من هذه القيمة .
الولايات المتحدة وقفت ضد هذه الصفقة، وهددت في فبراير الماضي لأول مرة بفرض عقوبات على تركيا بسببها.
وصرح بعد شهر من ذلك القائد العام لقوات الحلف في أوروبا الجنرال الأمريكي كيرتس سكاباروتي، بأن حصول تركيا على صواريخ الدفاع الجوي الروسية يمكن أن يعرقل التعاون الدفاعي بين واشنطن وأنقرة.
المصدر: وكالات