وقال فرنسيسكو مارتينيز القيادي في حركة المعارضة خلال مؤتمر صحفي: "نعلن عن جملة من التحركات على مدى ثلاثة أيام لنقول لأورتيغا وزوجته روزاريو موريلو: ارحلا".
وتشهد نيكاراغوا دوامة من العنف مع اشتداد حدة القتال في الشارع بين المجموعات شبه العسكرية ومعارضي نظام أورتيغا.
ونفت الحكومة النيكاراغوية أي مسؤولية لها عن العنف الذي تسببت به المجموعات شبه العسكرية المتهمة من المعارضة بالتحرك المدعوم من السلطات.
واتهم تحالف المعارضة في نيكاراغوا حكومة أورتيغا في وقت سابق بأنها لا تبدي "أي انفتاح أو إرادة سياسية"، وخصوصا في شأن الاقتراح الهادف إلى الدفع قدما في اتجاه تنظيم انتخابات مبكرة في مارس 2019 بدلا من 2021.
وبدأت حركة الاحتجاج، وهي الأعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، في 18 أبريل مطالبة بإصلاح نظام الضمان الاجتماعي.
وتفاقمت الاحتجاجات مع قمع الشرطة للمتظاهرين المطالبين برحيل أورتيغا وزوجته التي تشغل منصب نائب الرئيس.
المصدر: أ ف ب