وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريح صحفي، حسب ما نقلته وكالة "إرنا" الرسمية، أن مساعد المدير العام لشؤون أوروبا في الوزارة استدعى السفير الفرنسي في طهران ليسلمه احتجاجا شديد اللهجة على "دعم فرنسا لنشاطات زمرة المنافقين الإرهابية"، حسب تعبيره في إشارة إلى "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".
وأشار قائمي إلى أنه تم خلال الإعراب عن هذا الاحتجاج التأكيد للسفير الفرنسي على "ضرورة عدم السماح لبعض التيارات المتطرفة التي تتسم بصفة الإرهاب، رغم صغرها، كي تقوم تحت مظلة الحرية بالترويج للتطرف والإرهاب".
وأردف قاسمي قائلا إن اللقاء جرى خلاله "التطرق إلى الاجتماع الأخير لزمرة المنافقين بمشاركة مسؤولين أمريكيين متطرفين وحضور مسؤولين سابقين وإطلاق تصريحات تدخلية ومثيرة للفرقة ضد الشعب الإيراني".
بدوره، قال السفير الفرنسي، حسب "إرنا"، إنه سيقوم فورا بإبلاغ حكومة بلاده بالأمر والإعلان عن الرد.
واستضافت بلدية فيلبانت قرب باريس 30 يونيو اجتماعا لـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية مقرا له ويعتبر جناحا سياسيا لـ"جماعة مجاهدي خلق" التي شنت كفاحا مسلحا ضد الحكومة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية في عام 1979 واغتالت عشرات من كبار المسؤولين الإيرانيين.
وتعتبر السلطات الإيرانية "جماعة مجاهدي خلق" وجناحها السياسي تنظيمين إرهابيين.
المصدر: إرنا + وكالات