وقبل أسبوع، ترك المدرب (25 عاما) و12 تلميذا تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما، تركوا دراجاتهم الهوائية عند مدخل الكهف وتوغلوا فى عمقه، بالرغم من تحذيرات السلطات، وفي هذا الوقت تغيرت فجأة الظروف الجوية وأسفر هطول الأمطار الغزيرة عن الارتفاع الحاد في مستوى المياه داخل الكهف، ما سد على الأرجح طريق العودة على المجموعة.
وتعيق المياه العكرة التي تغمر معظم الممرات الضيقة من الكهف عمليات البحث، لكن فرق الإنقاذ تأمل في أن المفقودين تمكنوا من النجاة في أحد الممرات التي لم تبلغها المياه.
وأشارت قناة "سي إن إن" إلى أن أفراد الإنقاذ يبذلون جهودا يائسة بحثا عن المفقودين، وقاموا بإنزال أغذية إلى داخل الكهف من خلال ثغرات على سطح الكهف يعتقد أنها مرتبطة به.
في غضون ذلك، يساعد المتطوعون في سحب المياه من داخل الكهف، بينما تواصل فرق إنقاذ تابعة للقوات التايلاندية والأمريكية، جنبا إلى جنب مع خبراء كهوف بريطانيين، عمليات البحث.
واستطاع غواصون من القوات الخاصة التايلاندية من التوغل لمسافة نحو خمسة كيلومترات إلى داخل الكهف، لكن ذلك لم يؤت أي ثمار منذ الثلاثاء الماضي، حيث تم العثور على آثار جديدة للتلاميذ، لكن في الأيام التالية أجبر تواصل هطول الأمطار السلطات إلى تعليق عمليات البحث مؤقتا.
وتمكن الخبراء البريطانيون أمس من العثور على نفق عمودي يؤدي إلى الكهف، ويأملون أن ذلك قد يساعد في الوصول إلى التلاميذ المفقودين.
وزار رئيس الوزراء التايلاندي، برايوت تشان أوتشا، أمس الموقع الذي يعمل فيه نحو 840 عسكريا و90 من عناصر القوات الخاصة وأربع مروحيات وجرافات وغيرها من الآليات الخاصة، مؤكدا أن عمليات البحث ستظل مستمرة، داعيا عوائل المفقودين إلى عدم التخلي عن الأمل.
المصدر: وكالات