وذكر مراسلنا أن المحتجين أضرموا النار في حاويات وأغلقوا شارع لالة زار وسط طهران الذي يعد مركزا لبيع المصابيح الكهربائية والأثرية، مشيرا إلى أن السوق يشهد إضرابا لليوم الثاني على التوالي.
وفي السياق ذاته، قال محافظ طهران للصحفيين: "اعتقل عدد من المتهمين بالمسؤولية عن الأحداث التي شهدها سوق لالة زار يوم أمس ولن يتم الإفراج عنهم حتى تتم محاكتهم".
أما المدعي العام في طهران، فقد اتهم الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة أمن إيران، مؤكدا أنهم يسعون لذلك عبر أحداث سوق بازار في العاصمة طهران.
وقال المدعي العام بهذا الصدد: "سنحاكم مثيري الشغب في القطاع الاقتصادي كما فعلنا مع مثيري الشغب الذين زعزعوا استقرار مدننا قبل أشهر".
وشهد السوق المذكور يوم أمس احتجاجات ومواجهات مع الشرطة، ردد خلالها المتظاهرون هتافات منها: "لا نريد تضخما ولا غلاء... لا غزة ولا لبنان.. حياتي فداء إيران". كما تظاهر المحتجون أمام مقر البرلمان الإيراني.
وتستمر الاحتجاجات في العاصمة الإيرانية لليوم الثالث على التوالي. وأدت المظاهرات لإغلاق سوق الأجهزة الإلكترونية لمدة معينة، قبل زيارة وزير الاتصالات الإيراني.
وتواجه إيران أزمة اقتصادية، وأدى الهبوط الحاد للعملة الإيرانية أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السيارات والعقارات والسلع وخصوصا المستوردة منها.
المصدر: RT